في تطور لافت، أكد مسؤول رفيع في البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب ليس مهتمًا بالتواصل مع إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، وذلك على خلفية تصاعد التوترات بينهما. المسؤول أشار إلى أن ترامب يركز على أولويات أخرى، وأنه لا توجد خطط حالياً لإجراء مكالمة بينهما.
🧨 تصاعد الخلاف: من تحالف إلى خصومة
العلاقة بين ترامب وماسك شهدت تحولًا جذريًا، حيث كانت في السابق علاقة تحالف وثيق، إذ كان ماسك مستشارًا للرئيس في مجال كفاءة الحكومة. ومع ذلك، بدأت الخلافات تظهر عندما انتقد ماسك مشروع "One Big Beautiful Bill" الذي طرحه ترامب، واصفًا إياه بـ"الفضيحة المقززة"، مما دفع ترامب للتهديد بإلغاء عقود حكومية مع شركات ماسك مثل SpaceX وStarlink
في المقابل، رد ماسك باتهام ترامب بالجنون، وألمح إلى وجود صلة بينه وبين وثائق تتعلق بالمجرم المدان جيفري إبستين، مما زاد من تعقيد العلاقة بينهما .
🏛️ البيت الأبيض يتدخل: محاولات للوساطة
وسط تصاعد التوتر، حاول البيت الأبيض التوسط بين الطرفين، حيث سعى لترتيب مكالمة خاصة بين ترامب وماسك لتهدئة الأوضاع. لكن، ترامب رفض هذه المحاولات، مؤكدًا أنه لا يرغب في التحدث مع ماسك .
📉 تداعيات اقتصادية: أسواق المال تتأثر
الخلاف بين ترامب وماسك لم يقتصر على الجانب السياسي، بل امتد إلى الأسواق المالية. فقد تراجعت أسهم تسلا بنسبة 14.2%، مما أدى إلى انخفاض قيمتها السوقية بنحو 152 مليار دولار، كما تراجع صافي ثروة ماسك بمقدار 33 مليار دولار.
🧭 نظرة مستقبلية: تحديات أمام الجمهوريين
الخلاف بين ترامب وماسك يشكل تحديًا للحزب الجمهوري، خاصة مع اقتراب الانتخابات المقبلة. بعض أعضاء الحزب، مثل رئيس مجلس النواب مايك جونسون، أعربوا عن قلقهم من تأثير هذا الخلاف على دعم ماسك المالي للحزب .
🧾 الخلاصة
العلاقة بين ترامب وماسك، التي كانت نموذجًا للتعاون بين السياسة والقطاع الخاص، تحولت إلى صراع علني يعكس التوترات داخل الحزب الجمهوري. في ظل هذا الانقسام، يبقى السؤال: هل سيؤثر هذا الخلاف على مستقبل الحزب في الانتخابات القادمة؟