في ختام جلسة الخميس 5 يونيو 2025، شهدت أسواق الأسهم الأمريكية تراجعًا جماعيًا، متأثرة بتصاعد الخلاف بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس تسلا إيلون ماسك، مما ألحق ضررًا كبيرًا بأسهم تسلا وأدى إلى تراجع مؤشرات وول ستريت الرئيسية.
📉 أداء المؤشرات الأمريكية
-
مؤشر داو جونز الصناعي: أغلق منخفضًا بنحو 0.25%، متأثرًا بتراجع أسهم الشركات الكبرى.
-
مؤشر S&P 500: سجل انخفاضًا بنسبة 0.53%، مع تراجع واسع النطاق في القطاعات المختلفة.
-
مؤشر ناسداك المركب: انخفض بنسبة 0.83%، متأثرًا بشكل رئيسي بهبوط أسهم شركات التكنولوجيا.
⚡ تأثير الخلاف بين ترامب وماسك
تصاعدت حدة الخلاف بين الرئيس ترامب ورئيس تسلا إيلون ماسك، مما أدى إلى تراجع حاد في أسهم تسلا بنسبة 14.3%، مما مسح حوالي 150 مليار دولار من قيمتها السوقية. كما تراجعت أسهم مجموعة ترامب الإعلامية بنسبة 8.04%.
السبب الرئيس لهذا التراجع يعود إلى تهديد ترامب بقطع العقود الحكومية مع شركات ماسك، مما أثار قلق المستثمرين بشأن مستقبل تسلا في ظل هذا التوتر السياسي.
📊 أداء أسهم تسلا وبقية الشركات
أسهم تسلا شهدت تراجعًا حادًا، مما أثر سلبًا على مؤشر ناسداك. في المقابل، تراجعت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى الأخرى، مثل آبل ومايكروسوفت، مما ساهم في الضغط على المؤشر.
من جهة أخرى، شهدت أسهم شركات الطاقة التقليدية مثل إكسون موبيل وشيفرون ارتفاعًا طفيفًا، مدفوعة بارتفاع أسعار النفط.
🔍 نظرة مستقبلية
مع اقتراب إعلان تقرير الوظائف لشهر يونيو يوم الجمعة، يترقب المستثمرون أي إشارات قد تعكس قوة الاقتصاد الأمريكي أو تشير إلى تباطؤ محتمل. التوترات السياسية بين ترامب وماسك قد تستمر في التأثير على أسواق الأسهم، خاصة في قطاع التكنولوجيا.
💡 الخلاصة
شهدت أسواق الأسهم الأمريكية تراجعًا جماعيًا في ختام جلسة الخميس، متأثرة بتصاعد الخلاف بين الرئيس ترامب ورئيس تسلا إيلون ماسك. هذا التوتر السياسي ألحق ضررًا كبيرًا بأسهم تسلا وأثر سلبًا على مؤشرات وول ستريت الرئيسية. مع انتظار تقرير الوظائف، يبقى المستثمرون في حالة ترقب لتطورات الاقتصاد الأمريكي والتوترات السياسية التي قد تؤثر على الأسواق.
