🛢 ارتفاع أسعار النفط
-
قال ترامب إنه "لا يحب" أن يرى أسعار النفط ترتفع، معتبرًا أن ارتفاعها يضر بشكل مباشر بالاقتصاد الأمريكي وحياة المستهلكين .
-
أكّد أن سياسته التجارية وقراراته في ملف الطاقة تهدف إلى خفض تكاليف الوقود، ما ينعكس إيجابًا على الناس والمنشآت الصناعية .
📉 الضغوط على الفائدة: مناشدات لخفضها
-
على مدار أشهر، كرّر ترامب لاحقًا دعوته لخفض الفائدة:
-
في حديث صحفي يوم 6 يونيو 2025، رأى أن الفيدرالي يجب أن يخفض الفائدة "بنقطة كاملة"، قائلًا إن السلوك الحالي شكّل "خطأ" من باول، ولا يوجد سبب لعدم الإسراع في تخفيضها .
-
على صفحته بـTruth Social في 4 يونيو، دعا مباشرة باول لتخفيض الأسعار، مستشهدًا بأن أوروبا خفضت أسعارها "تسع مرات" .
-
-
أشار في مقابلة إلى أن الأسواق تتوقّع تخفيضًا في سبتمبر، مؤكّدًا أن أي ارتفاع مؤقت في التضخم يمكن أن يُعالج لاحقًا بخفضه أيضًا .
🧨 ردة فعل الأسواق والاقتصاد
-
وفقًا لتقرير “وول ستريت جورنال”، التضخم الشهري في مايو ارتفع بمقدار 0.1% فقط، فقط بنسبة 2.4% على أساس سنوي، ما دفع ترامب للاحتفاء بالدعوات لخفض الفائدة.
-
الأسواق المالية استجابت إيجابيًا؛ فقد شهدت سندات الخزانة الأمريكية تراجع أسعار العائد على الأجل 10 سنوات، بينما ارتفع سعر النفط بنسبة 4.9% في يوم واحد، مع تسجيله حوالي 68.15 دولارًا للبرميل .
🤔 التفاعل مع باول: تهديد بلا تنفيذ
-
منذ ترشحه الثاني، وجه ترامب انتقادات لاذعة للمدير الحالي باول، واصفًا إياه بأنه "متأخر جدًا"، و"فشل"، بل إنَّه ألمح إلى إمكانية الاستغناء عنه .
-
ومع ذلك، أعلن في 12 يونيو 2025 أنه لا يعتزم طرده من منصبه: “لا أرغب في إقالة باول ولا أستطيع فعل ذلك”، وأضاف بأنه "قد يضطر إلى اتخاذ إجراء"، في إشارة ضمنية لضغط سياسي .
-
باول بدوره صرّح أكثر من مرة أن القرار الاقتصادي يستند إلى البيانات الاقتصادية، وليس إلى الضغوط السياسية .
👤 الترشيحات لخلافة باول
-
تحدثت تقارير متعددة – بينها "رويترز" و"فوكس" – عن خيارات محتملة لخلف باول قبل انتهاء ولايته في مايو 2026، من دون الانتظار حتى يكتمل.
-
أبرز الأسماء كانت:
-
سكوت بيسنت (وزير الخزانة حاليًا)، والذي بدا أنه المرشح الأوفر حظًا، رغم رغبته في البقاء في منصبه حتى عام 2029 .
-
كيفن وورش، عضو سابق في مجلس الاحتياطي الفيدرالي، يعد كذلك من بين المرشحين البارزين .
-
-
ترامب أكد في 6 يونيو أن القرار بشأن تعيين رئيس جديد "سيصدر قريبًا"، مشيرًا إلى رغبته في أن يكون البديل "مخفضًا للفائدة" .
💬 رد فعل النائب JD Vance
-
في زاوية مؤيدة لترامب، انتقد نائب الرئيس JD Vance سياسة الفيدرالي الحالية، واصفًا إياها بأنها "ممارسة نقدية خاطئة"؛ داعمًا مطالب ترامب بخفض الفائدة .
📊 السياق الاقتصادي الكلي
-
رغم الضغوط السياسية، يبقى الفيدرالي متمسكًا باستقلاليته؛ إذ شدّد باول على أن قراراته مبنية على الواقع الاقتصادي.
-
ظل سعر الفائدة على المستوى المستقر 4.25%–4.50% منذ ديسمبر، بعد انخفاضات طفيفة في أواخر 2024.
-
الأسواق تعيش حالة ترقب، مع توقع لضربة أولى في سبتمبر، وربما أكثر خلال 2025، ما يعكس حالة توزر بين دعم النمو وتجنّب التضخم الزائد .
🔁 ملخص التوازن السياسي
| النقطة | التفاصيل |
|---|---|
| كاتب البيان | ترامب يضغط سياسيًا لخفض الفائدة وخفض أسعار النفط |
| المؤكد | لا ينوي إقالة باول رغم تهديداته |
| المرشحون البديلون | سكوت بيسنت وكيفن وورش |
| القرار متوقع | إعلان قريب بشأن رئاسة الاحتياطي الفيدرالي |
| رد فعل باول | مستقل ولن يزيح بناءً على الضغوط |
| السوق | تتوقع خفضًا في سبتمبر وربما أكثر خلال العام |
🗓 التواريخ الرئيسة
-
4 يونيو: ترامب يكثّف نداءاته ضد باول على منصة Truth Social .
-
6 يونيو: تصريحات حول ضرورة تخفيض الفائدة "بنقطة كاملة"، مع تلميحات بشأن احتمالية تغيير الرئيس الفيدرالي .
-
12 يونيو: أكد أنه لا يعتزم إقالة باول، في حين يسعى للتأثير على السياسة النقدية .
-
مايو: بيانات التضخم تظهر معدل 0.1% شهريًا و2.4% سنويًا، مما يعطي ترامب مادة إضافية لضغط الفائدة .
✅ الخلاصة
ترامب يواصل ممارسة ضغوط سياسية قوية على الفيدرالي لتخفيض أسعار الفائدة وتخفيض أسعار النفط، لكنه في الوقت ذاته يُبقي على باول في منصبه رسميًا. في الأفق، يُحضّر لعبور سياسي واقتصادي ذكي: إما إبقاء باول تحت ضغط مستمر، أو استبداله بشخص أكثر ميلًا لتبني خفض شجاع للفائدة. الأسواق تراقب ويرجح أن نرى خفضًا في سبتمبر، مع حركة أخرى ممكنة لاحقًا.
